ا يتجه المغرب نحو عصر الجيل الخامس، مع إطلاق العديد من المشاريع التحضيرية لهذه التكنولوجيا لضمان نشرها بحلول عام 2030.
وأعلنت غيتة مزور، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي والإصلاح الإداري، في ردها على سؤال برلماني شفوي حول ”إطلاق الجيل الخامس“، أنه تم إطلاق مشاريع تحضيرية.
وتشمل الاستعدادات إعادة تشكيل طيف الترددات وتحرير النطاقات اللازمة لإنشاء شبكات الجيل الخامس. هذه التعديلات ضرورية لتمكين الاستخدام الأمثل لتقنيات الاتصالات المتنقلة الجديدة.
ونظراً لملف المغرب لاستضافة كأس العالم 2030، فإن تغطية الجيل الخامس في الملاعب ومواقع التدريب ومناطق المشجعين مطلوبة. وتهدف هذه المبادرة إلى تقديم تجربة اتصال عالية المستوى للزوار والمشاركين في هذا الحدث الرياضي العالمي.
وعلاوة على ذلك، يمثل نشر شبكات الجيل الخامس تحديات كبيرة تتطلب استثمارات كبيرة وتكييفاً لنماذج الأعمال الحالية. يجب إعداد البنية التحتية بشكل صحيح لدعم المتطلبات التقنية لهذا الجيل الجديد من شبكات الهاتف المحمول.
كما أشارت الوزيرة إلى أن شبكة الجيل الخامس هي جزء من الاستراتيجية الوطنية ”المغرب الرقمي 2030“، والتي تهدف إلى تحديث المشهد الرقمي في البلاد. ووفقًا للسيدة الوزيرة فإن هذه التكنولوجيا ستلعب دورًا رئيسيًا في مختلف التطبيقات الذكية، والتي ستؤثر على قطاعات مثل المنازل المتصلة والمباني الذكية والمدن الرقمية والمركبات ذاتية القيادة.
ويتعلق جانب آخر بالغ الأهمية من الاستعدادات بتوصيل محطات الإرسال والاستقبال الأساسية (BTS) بوصلات الألياف البصرية. هذه البنية التحتية ضرورية لضمان الأداء العالي الذي تعد به تقنية الجيل الخامس، لا سيما من حيث سرعة نقل البيانات وتقليل زمن الوصول.