– وقّعت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة اتفاقية شراكة مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية (UM6P) تمهيداً لإنشاء مركز وطني للتميز في مجال التعدين التقليدي وتوفير بيئة داعمة للشركات ناشئة في مجال التعدين.
تهدف هذه الشراكة إلى تعزيز التعاون بين قطاعي البحث والابتكار والحكومة، بهدف دعم التنمية المستدامة وتسريع الانتقال إلى اقتصاد أخضر وشامل في المغرب.
تقضي هذه التعاونية الاستراتيجية بإنشاء مسرح تنافسي للشركات الناشئة في مجال التعدين، بالإضافة إلى إنشاء مركز وطني للتميز في مجال التعدين التقليدي. الهدف الرئيسي هو تعزيز روح ريادة الأعمال والابتكار والبحث التطبيقي لتلبية الاحتياجات الخاصة للمغرب في مجالي الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.
قامت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، ورئيس UM6P، هشام الهبطي، بالتوقيع على هذه الاتفاقية، مؤكدين بذلك التزامهما بتضافر الجهود لتحقيق الإجراءات المقررة في إطار هذه الشراكة. وشددوا على أهمية هذا التعاون في وضع رؤية مبتكرة لحماية البيئة، وفقاً لأهداف الوزارة.
وفي هذا الصدد، قالت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، السيدة ليلى بنعلي، إن الاتفاقية تروم بلورة رؤية مشتركة في ما يتعلق بالابتكار والتكنولوجيا الحديثة في مجال الحفاظ على البيئة، مبرزة أن هذا الأمر يدخل في صلب الاختصاصات الجوهرية للوزارة.
وأكدت السيدة ليلى بنعلي، في تصريح للصحافة، على أهمية هذه الاتفاقية الموقعة مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية من أجل العمل المشترك المتعلق بحماية البيئة، مشيرة إلى أن الوزارة بصدد الاشتغال حاليا على تحيين الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة حتى يكون لها وقع إيجابي وملموس على المواطنين على المدى القصير.
بالإضافة إلى إحداث المركز الوطني للتميز في مجال التعدين التقليدي وحاضنة الشركات الناشئة، تشمل هذه الاتفاقية أيضاً تعزيز التآزر بين التعليم العالي والبحث وريادة الأعمال الخضراء والسياسات العامة.
