تستضيف مدينة الصويرة في الفترة من 3 إلى 10 يوليو الحدث الإقليمي “بذور من أجل المستقبل” الذي تنظمه شركة هواوي في الفترة من 3 إلى 10 يوليوز، حيث يجمع أكثر من 150 من المواهب الشابة من 15 دولة في شمال وغرب ووسط أفريقيا.
الهدف الرئيسي من هذه المبادرة هو تعزيز مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بين الشباب الأفريقي، من خلال توفير منصة للتبادل والتدريب.
وقال نبيل أوشاغور، الرئيس التنفيذي للعلامة التجارية في شركة هواوي في الافتتاح: “يجمع هذا البرنامج نخبة الشباب الأفريقي في المجالات الرقمية والتكنولوجية. وستكون أيام التبادل هذه فرصة لمناقشة تأثير هذه التقنيات على الأشخاص، وعلى التبادلات، وعلى طريقة عملنا معًا…”.
يسلط هذا البيان الضوء على الأهمية التي توليها هواوي للتدريب وتطوير المهارات الرقمية بين الشباب.
كما أكدت لمياء بن مخلوف، المدير العام للمدينة التكنولوجية، على أهمية الحدث، قائلةً: “من المهم حقًا أن نرفع الوعي اليوم بين الشباب الأفريقي بضرورة أن يكونوا القوة الدافعة وراء التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلدانهم، وأن نبين لهم أن التقنيات الرقمية هي رافعات حقيقية للأداء…”.
برنامج الأسبوع ثري ومتنوع، ويشمل دورات تدريبية حول مواضيع مثل الذكاء الاصطناعي والجيل الخامس والحوسبة السحابية والطاقة الرقمية. وسيقدم هذه الدورات التدريبية خبراء في هذا المجال، مما يتيح للمشاركين فرصة فريدة لاكتساب المعرفة المتقدمة والعمل على مشاريع مبتكرة.
وقد أعرب جيريمي لين، نائب الرئيس التنفيذي لشركة هواوي في شمال إفريقيا، عن حماسه لهذا الحدث قائلاً: “يسعدنا تنظيم هذا الحدث، وهو الأول من نوعه في المنطقة، ونتطلع إلى دعم هؤلاء الموهوبين طوال أسبوع التدريب من خلال تزويدهم بالأدوات والمعرفة التي يحتاجونها ليصبحوا سفراء حقيقيين للرقمنة في القارة.”
وبالإضافة إلى ذلك، سيتم تنظيم مسابقة Tech4Good خلال الأسبوع، مما يتيح للمشاركين فرصة تقديم مشاريعهم التكنولوجية المبتكرة. سيحظى الفريقان الفائزان بفرصة المشاركة في نهائي مسابقة Tech4Good العالمية في الصين في عام 2025.
يهدف برنامج هواوي “بذور من أجل المستقبل” إلى تعزيز الرقمنة في جميع أنحاء إفريقيا وإعداد الجيل القادم من القادة الرقميين. ومن خلال الاستثمار في المواهب المحلية، تقدم هواوي مساهمة كبيرة في التنمية التكنولوجية والاقتصادية للأراضي الأفريقية. وقد استفاد بالفعل أكثر من 150 طالباً مغربياً من هذا البرنامج في السنوات الأخيرة، مما يدل على تأثيره الإيجابي.
وفي الختام، يُعد هذا الحدث في الصويرة خطوة حاسمة في تعزيز التعليم الرقمي والتحول الرقمي في أفريقيا. فهو يوفر منصة للمواهب الشابة لاستكشاف الابتكار الصناعي والتبادل بين الثقافات، مع تمكينهم من تطوير حلول تكنولوجية مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات مجتمعاتهم.