“|إعتبرت الجمعية العامة للأمم المتحدة خطوة تاريخية بالموافقة بالإجماع على القرار الأول للأمم المتحدة بشأن الذكاء الاصطناعي، وهو قرار شارك في وضعه المغرب والولايات المتحدة. تعتبر هذه القرارية نقطة مهمة في تطوير وتنظيم هذه التكنولوجيا الناشئة.
النص المعنون “الاستفادة من الفرص المتاحة في نظم الذكاء الاصطناعي الآمنة والموثوقة لتحقيق التنمية المستدامة”، تم تقديمه إلى الصحافة الدولية من قبل السفيرة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، ونظيره المغربي، السفير عمر هلال.
“المغرب كان الدولة الوحيدة الإفريقية والنامية التي شاركت في المؤتمر الصحفي الذي عُقِد بعد اعتماد القرار التاريخي، بجانب الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، واليابان، وهولندا، وسنغافورة.”
القرار، الذي اعتمدته 123 صوتاً، يهدف إلى تعزيز أنظمة الذكاء الاصطناعي المسؤولة والأخلاقية، مع التركيز على أهمية التقليل من الفجوة الرقمية بين الدول. كما يؤكد على التزام الدول الأعضاء بتجنب استخدام الذكاء الاصطناعي بطرق تتعارض مع حقوق الإنسان.
في المؤتمر الصحفي الذي عقب اعتماد القرار، رحب السفير هلال باللحظة التاريخية هذه، مؤكداً التزام المغرب بتعزيز ذكاء اصطناعي آمن وشامل. وشدد أيضاً على أهمية مشاركة البلدان النامية في المناقشات حول حوكمة الذكاء الاصطناعي.
هذا القرار يعكس الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة في تعزيز التكنولوجيا والتنمية المستدامة. كما يعكس أيضاً الاعتراف الدولي بدور الريادة للمغرب تحت حكم جلالة الملك محمد السادس.
في الختام، يمثل هذا القرار بداية فترة جديدة في تطوير الذكاء الاصطناعي، ويضع المغرب في مقدمة الجهود العالمية لتشكيل ذكاء اصطناعي آمن وأخلاقي لصالح البشرية ككل.