شكلت النسخة الأولى من “يوم الأمن السيبراني” في المغرب، التي نظمت مؤخرًا، مناسبة للمشاركين المحليين والدوليين لمناقشة تحديات الأمان السيبراني التي تواجه الشركات المغربية. وقد تبعت هذه المبادرة نشر تقرير بعنوان “تحديات وآفاق المرونة الرقمية في المغرب” من إعداد كايبرفورسز بالتعاون مع وافستون.
يسلط التقرير الضوء على عدة استنتاجات حاسمة تم ذكرها خلال يوم الأمن السيبراني، الذي جمع خبراء معروفين لمناقشة التحديات المعقدة المتعلقة بالأمان السيبراني. وبحسب رضا بكالي، المدير العام لشركة كايبرفورسز، فقد سمح هذا الحدث بتوعية الجميع بضرورة التصرف بسرعة تجاه تطور المخاطر المستمرة للأمن السيبراني، خاصة مع ارتفاع المخاطر المقلقة للاعتداءات في أفريقيا.
وأكدت سلمى بناني، المديرة العامة لشركة وافستون، أهمية التعاون بين القطاع الخاص والحكومات وهيئات التنظيم لمواجهة تحديات الأمن السيبراني. هذا التعاون أساسي لتعزيز قدرات الأمان الرقمي في المغرب وحماية المنظمات على الرغم من الزيادة المتزايدة في المخاطر.
على الرغم من التقدم الذي أحرزه المغرب في التصنيفات الدولية لنضوج الأمن السيبراني، يكشف التقرير عن ضعف مستمر في منظمات المغرب. هناك حاجة إلى جهود إضافية لتعزيز التشريعات، وتبني ممارسات أفضل لإدارة المخاطر، وتوعية المزيد بتحديات الأمن السيبراني.
في الختام، أبرز يوم الأمن السيبراني ضرورة التصرف لتعزيز المرونة الرقمية في المغرب. التعاون بين الجهات المعنية وتبني إجراءات تفاعلية ضرورية لحماية الشركات والبنية التحتية من التهديدات السيبرانية المتزايدة.
